في السنوات الأخيرة، ظهر استخدام القدم الإلكترونية GPS المقتفي كأداة تحويل في إدارة الهجرة غير المشروعة، وخاصة في بلدان مثل الولايات المتحدة وألمانيا. وتوفر هذه الأجهزة، التي تستفيد من تكنولوجيا التتبع المتقدمة لنظام تحديد المواقع العالمي، حلاً فعالاً من حيث التكلفة وإنسانياً وفعالاً لرصد الأفراد مع تحقيق التوازن بين السلامة العامة وحقوق الإنسان.

الفوائد الرئيسية لتعقب القدم الإلكترونية لنظام تحديد المواقع العالمي

1. التتبع الآني للنظام العالمي لتحديد المواقع

وتوفر أجهزة الرصد الإلكترونية في الكاحل بيانات دقيقة وآنية لتحديد المواقع، مما يمكن السلطات من تتبع تحركات الأفراد الخاضعين للإشراف. فالقدرة على رصد التحركات في الوقت الحقيقي تعزز المساءلة وتحد من خطر فرار الأفراد.

2. كفاءة التكاليف:

وبالمقارنة مع مرافق الاحتجاز التقليدية، فإن الرصد الإلكتروني أكثر فعالية بكثير من حيث التكلفة. وتسمح كفاءة التكاليف هذه للحكومات بتخصيص الموارد لمجالات أخرى بالغة الأهمية في إدارة الهجرة.

3. تعزيز السلامة العامة:

ومن خلال تقييد التحركات غير المأذون بها وردع الأنشطة الإجرامية المحتملة، يساعد جهاز مراقبة الكاحل الإلكتروني على الحفاظ على السلامة العامة. وهي تسمح في الوقت نفسه للأفراد بالبقاء في مجتمعاتهم تحت الإشراف، مما يقلل من الاضطرابات الاجتماعية والاقتصادية المرتبطة بالاحتجاز.

4. البديل الإنساني للاحتجاز:

تسمح المراقبة الإلكترونية للأفراد بالعيش في مجتمعاتهم، والحفاظ على العمل، والبقاء على اتصال مع أسرهم أثناء انتظار الإجراءات القانونية أو الترحيل. ويتماشى هذا النهج مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان ويقلل من الآثار النفسية للاحتجاز المطول.

الطلبات المقدمة في مجال إدارة الهجرة

–الولايات المتحدة:

في الولايات المتحدة، يتم استخدام أجهزة مراقبة الكاحل الإلكترونية على نطاق واسع لتعقب المهاجرين غير الشرعيين الذين ينتظرون الترحيل. على سبيل المثال، في عام 2024، نشرت هيئة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية (CBP) أجهزة رصد الكاحل لرصد المهاجرين في ولاية تكساس، وضمان عمليات ترحيل فعالة والحد من العبء على مرافق الاحتجاز.

–ألمانيا:

واعتمدت ألمانيا أيضا أجهزة رصد إلكترونية في الكاحل كجزء من استراتيجيتها لمراقبة الهجرة. وتستخدم هذه الأجهزة لتحقيق التوازن بين حقوق الإنسان والإدارة الفعالة للهجرة، مما يسمح للأفراد بالبقاء في المجتمعات المحلية تحت المراقبة. وقد أشيد بهذا النهج لقدرته على الحفاظ على النظام دون اللجوء إلى الاحتجاز على نطاق واسع.

وبعيداً عن إدارة الهجرة، يُحدِث متعقب GPS الإلكتروني ثورة في أنظمة تصحيح المجتمع. وهي تستخدم على نحو متزايد لرصد المجرمين قليلي الخطورة، مما يقلل من معدلات معاودة الإجرام ويخفف العبء على نظم السجون المكتظة. ومن خلال السماح للأفراد بإعادة الاندماج في المجتمع أثناء وجودهم تحت الإشراف، تعزز هذه الأجهزة إعادة التأهيل وتقلل التكاليف المجتمعية للسجن.

لمزيد من المعلومات عن الحلول المبتكرة في إدارة الهجرة وإصلاح المجتمع، يرجى الاتصال بنا اليوم!